تزوجته سته أعوام أعطته الحب و الحنان. صبرت معه وتغلبت معه على ضيق الحال ساعده أهل زوجته . بدأت معه من الصفر لأنها تعي تماما معنى الأصالة و دور الزوجه تجاه زوجها بنت أصول. كانت تحترمه و تحترم قراراته حبا له ليس لضعف شخصيتها تقدر أهله و تحترمهم احبتهم بصفاء نية . كانت تسعى له و معه كي تكون حياته مليئة بالحب و الدفئ و كل ركن في بيته يحكي قصه تخطف أنظار الزائرين. جمع بينهما ملائكة ذات عيون ساحرة. أطفال تخطف قلوب الجميع من شدة جمالهم . قرر أن يكون اناني، يلتقط ما ليس من حقه و ان تتنازل له عن ممتلكاتها المادية و العينية ، أدارت الخلاف بحكمه. قرر السيطرة، تغلبت على المشكله بذكاء حتى لا يجني الأطفال طمع و أخطاء ابيهم. ضغط صبرت. سب. ضرب. قررت أن ترحم الملائكة الصغيرة, انفصلت……. آهانها قال ما ليس فيها. تزوج بعد طلاقهما اقر في السنوات الأولى أن زوجته الجديدة ملاك بالمقارنة بالأولى أقر ان ربه أعطى له زوجه تقدره هي و أهلها . أراد الرحمن أن لا تنجب الزوجة الثانية منه في السنوات الأولى من زواجهما… بعد مرور اربعه أعوام رزقهم الله بمولودة. تبدل حال الزوجة الثانية من الزوجة المنكسرة إلى زوجة تمارس أسلوب الضغط و السيطرة لم تعد تزور أهله كما كانت تفعل قبل الولادة. تحول من زوج كان يعمل له و يضحي من أجله، إلى زوج يعمل من أجل الآخر بالقوة و بالجبر.. وقوده الشخط و العنف. أصبح يحرص على تنفيذ أوامرها حتى لو جائت على حساب أبناؤه من الأولى. أصبح مجبر أن يكمل حياته ذليل منكسر حتى لا يقال عليه فشل لثاني مرة أو أنه خسر زوجته الأولى التي كانت تقدره. خلاصه القول اختاروا جيدا من تضحون من اجلهم أعطوا بسخاء لمن يستحق حافظوا على نعم الله التي أعطها لكم. الابنائ امانه ستسالون عنهم يوم القيامه. قصص مجتمعية مؤلمه. في مجتمعي فقط يتفنن الرجال لتعنيف النساء…